-->

😱😱 قصة ساحل برارك الموت 😱😱


💥الجزء 1 :💥كنت دايما تنكول بلي الرعب والبحت في كتب السحر والتعمق في الموضوع هير تسلية أو ممكن إكون هير ترفيه للنفس لا اكتر.انا تنكول هاد لكلام لأني دخلت لهاد التجربة بدون قصد والله ما كانت نيتي أيوقع هادشي كامل ليا كان هدي إنهي حياتي. ولي ما تيخاف ومفايتش ليه قرا شي حاجة على الرعب فبلا ما يقرا قصتي.انا اسمي عبد الرحيم وعندي20 سنة كنت عايش حياة عادية الحمد لله وخا كانت شي مشاكل لكن ديما متنخليهاش تأثر على النفسية ديالي لأن من غير الرعب ديما تنقرا القصص تاع الناس لي عندهم مشاكل أكتر وأكبر تنسى ديالي وما تتبقا قيمة لمشاكلي قداماهم.لمهم قصتي بدات فاش كنت تندير واحد البحت على كائنات الظلام حينت بالصراحة كلشي تيخاف من هاد المخلوقات لي تتعيش في الظلام، وبقيت تنقلب من موقع لموقع ومن صفحة لأخرى ما لقيتش شي حاجة لي غادي تقنع الفضول لي كان فيا والو مشيت لشي كتب حتا هوما تنلقا نفس الكلام والقصص وخا كانت أحداث واقعية بلسان الباحثين والعلماء في هاد العالم وحتا شهادات أطباء نفسيين لي عاينو حالات ناس دازو من هاد التجارب.صافي عييت من داكشي وفقتد الأمل بلي راه هدي نلقا شي حاجة لي هدي ترضي الفضول ديالي ما علينا قلت ننزل نتسركل شوية ونبدل الجو نشم شوية الهوا برا الدار.كان الليل والضلام في الزناقي بحال إلا الضو مقطوع وبقيت تنتخيل صور تاع الجنون وتحضير الشياطين لي كنت تانشوف في الأنترنيت لي تتخلع الناس بقيت تنتمشى وتفكيري سارح معاهم ما نقولش ما كنتش مخلوع لكن بحكم انا ديما تنشوف هاد الصور كانت الخلعة ناقصا شوية. سمعت الصوت تاع التلفون تيصوني وانا نجاوب :الوووو؟؟؟هو: الوو عبد الرحيم أنا هيتم لباس عليك فينك أصاحبي من قبيلة وأنا تنصوني عليك فالفيكس.انا:لباس الحمد لله انا راه خارج من الدار فين كاين نتا دبا..#منقول#أدمن💥تتمة الجزء 1:💥هيتم:أنا قريب من الجردة في تنكلسو ديما لي حدا الروضة المنسية.أنا:حتا انا قريب من تما 5 دقايق ونكون عندك.لمهم تلاقيت معا هيتم وبقينا هضرة تتجبد هضرة وحتا هو عزيز عليه بحال هاد المواضيع حينت هو أصلا صحافي وتيركز على هاد المواضع لي ثتير الجدل بين الناس وقلت هادي هي الفرصة . وعاودت ليه كلشي بالتفصيل الممل. وطلبت منو إعاوني و إشوف ليا شي قصة تكون مرعبة من الدوق تاعو لكن تكون واقعية وحقيقية. قالي صافي انا غادي نشوف ليك شي وحدة تكون من النوع لي تيعجبك.وهنا وصلات واحد الوقت في الليل تفارقنا ورجعت انا لدار وقريت واحد القصة تاعت السحر الاسود لي ما حركات فيا والو كان هادشي ولا عندي عادي.النهار التاني تاصل بيا هيتم وقالي انا راه لقيت ليك واحد القصة وهي حقيقية ومن نوع خاص ما شي فيديو ولكن قصة مكتوبة بحال لي فايت تتقرا هدا واحد الولد تنعرفو وتيكولو بلي وقعات ليه شي حاجة غريبة هاد الأيام ما بقاش تيخرج ولا غير ساد عليه في بيتو وحتا واحد ما تيشوفو أش بان ليك نمشيو عندو.انا وافقت بلا ما نتردد ودرنا الميعاد والوقت فاش غادي نتلقاو ونمشيو نشفوه.كان موعدنا أخر الأسبوع هو النهار لي تيكون كلشي كالس الأحد لمهم مشيت لحدا السكنة تاعتهم ولقيتو تايتسنا فيا وهاز وحد الورقة في إديه تسالمنا لباس بخير وهو تيشوف فديك الورقة سولتو تعاش قال ليا هدا العنوان تاع السيد لي غادي نمشيو عندو.وبدات عليه أعراض الخوف والتوتر وهو يفاجئني قال ليا خويا عبد الرحيم بلاش ما نمشيو لهاد لبلاصة. انا تفاجئت علاش وهو كان متحمس ملي قتارح عليا الفكرة فهاد اللحضة لي غادي نمشيو عندو وانا نشد من عندو الورقة باش نقرا العنوان مناش تخلع.وفعلا كان العنوان مرعب واحد المنطقة سميتها (ساحل برارك الموت)هاد المنطقة لي كانت معروفة من قديم عبارة من برارك عشوائية وقديمة كانت في نواحي المدينة ولي ما متيلقاش فين إسكن تيدير فيها براكة وتيستاقر تما هي كانت بعيدة شوية علينا لكن في الأواخر الناس كانو تيسمعو ديما الصداع جاي من جيهتها ماشي صداع عادي كان بحال غوات الناس تيتألموا وشي حاجة كاتأديهمفي الأول كانو تيقولو واش شي مضاربا عادية بحال لي تنشوفو بين الشباب وداكشي تاع التشرميل لكن داك الصوت مكانش تيتوقف ديما تيسمعوه حتا ولا كلشي تيهضر غير عليه وما قد حتا واحد إقرب من ديك لبلاصة واعرف أش واقع تما حينت هي تتخلع غير من الشوفة وزاد كمل عليها داك الصوت لمهم تجمعو شي وحدين وخبرو الشرطة.وفعلا ملي سمعو لبوليس بهاد لغوات جاو شي وحدين ومشوا إشوفو أش واقع و يحلو المشكيل.لكن عاد ما زاد كتر الصداع ولغوات تما ولاو الناس تيسمعو حتا الغوات تاع الشرطة.وكبر الموضوع ومشاو خبرو الأعضاء الأخرين لي فالكوميسارية باش اجيبو الدعم هادا لي كان جاو وطوقو المكان ومنعو أي واحد ادخل ولا إقرب من هاد المكان حتا اعرفو أش واقع تما واش لي غادي إوقع من بعد....
ولي كانو عارفين هاد الناس هو بلي دوك البوليس لي جاو في الأول كلهم ماتو من غير واحد لي خرج من دوك لبرارك وتيغوت بهستيرية وبقا إجري وتالف ما عارف فين إمشي ولا فين إجي. كالو واش شي واحد لي هجم عليه لكن ملي قربو منو لقاو عينيه بجوج محيدين من بلايصهم بواحد الطريقة مفزعة بحال الى محيدهم شي واحد كانيبال وجهو كامل عامر دم وتيغوت.عيطو لإسعاف جاو هزوه فيها وفطريق بدا تيكول شي كلام ما مفهومش وتيغوت الجنون... الجنون...كلاو ليا عينيا واحد الشوية خدا واحد الحديدة كانت في الإسعاف حديدة عادية و معرفوش كيفاش دبح بيها العنق تاعو وقتل راسو بيديه.ملي سمعو الناس هاد الأمر ما بقا حتا واحد قدر اقرب من المنطقة وأي واحد زعم ودخل لتما تيسمعو غير غواتو وما تيبقاوش إشفوه مزال تما تيبقا. تجمعو الناس وتافقو بلي غادي اشعلو العافية في ديك المنطقة باش لي فيها إخرج واتوضح ليهم الأمر شوية وبالفعل شعلو العافية في المكان لكن ما خرج من تما حتا واحد ومبقاوش تيسمعو صوت الغوات لي كان تما وهوما عارفين بلي حتا واحد ما خرج من تما من غير البوليسي لي كانو محيدين ليه عنيه ونتاحر قبل ما يعرفو منو والو علا (ساحل برارك الموت).ملي طفات العافية وتحبس الصوت زعمو شي وحدين وشافو المكان من بعيد وتفاجئو ما بان والو لا جتث ولا أي حاجة المكان خاوي مهجور ما فيه حتا واحد ورجعو فحالهم خايفين لا يوقع ليهم بحال ما جرا لناس لي كانو تما وخا ماعارفينش اش وقع ليهم،من داك الوقت تسمات المنطقة بإسم (ساحل برارك الموت) وكلشي تحول من حداها بقات معزولة حينت لي تيدخل ليها ما تيخرج حي ولا حتا ميت ما تيبقاوش اشفوه.وكلشي لكبير والصغير ولاو عارفين أنهو ممنوع الدخول لهاد المنطقة.وحنا هدا هو أول واحد تنسمعو بيه ساكن في هاد لبلاسة هو لي عندنا العنوان تاعو وكنا بغينا نمشيو نشوفوه....
أول ما قريت العنوان كنت بغيت نقول لهيتم بلاش ما نمشيو لعندو هدشي فيه الموت نقلبو على شي حاجة تانية أنا باقي بغيت نعيش لكن الفضول ما خلانيش،أثر على تفكيري بديت تنقول معا راسي وأنا دبا راه بديت وخاصني نكمل وهادا هو علاش كنت تنقلب من الأول. سولت هيتم واش غادي تمشي معايا أهيتم ولا نمشي بوحدي قال غادي نمشي معاك ما يمكنش نخليك بوحدك، صافي تأكدنا بلي حنا خاصنا نمشيو لهاد المكان وشدينا الطريق وخا كانت طويلة شوية لكن ما حسيناش بيها حينت كنا متحمسين وفنفس الوقت كنا مخلوعين كل واحد فاش تيفكر وتيتخيل المنطقة كيفاش غادي تكون وصلنا لتما وباقي النهار كان تما تيبان خاوي و كاينين شي برارك لقدام تيبان منهم الرعب وشي عضام تاع الحيوانات في الأرض حسينا بالخلعة وأنا ما عمرني حسيت بحال هاد الإحساس تاع الرعب حيت انا كنت غير تانقرا القصص المرعبة وأنا دبا تنعيشها واقعية حدا هاد لبرارك لي ماتو فيهم مجموعة تاع الناس.كان الجو فيه الضباب بحال إلا غادي تصب الشتاء تخلعت وهيتم ما بقيتش تنسمع منو والو حتا هو بحال إلا مصدوم، تحكمت في راسي وبديت تنسمع شي أصوات غريبة وتنحس بحال إلا تابعنا شي واحد تنتلفت بالخلعة وتنبغي نهرب لكن ما تنلقا حتا واحد لمهم كملنا الطريق أنا وهيتم حتا وصلنا بالضبط لبراكة تاعت الراجل لي بغينا كانت تتخلع غير من الشوفة بحال العشة لا باب مقاد لا شراجم وتتنباعث منها واحد الرائحة خايبة ما عرفتش تاعاش وكان المكان كلو غريب وتيخلع قلت أعود بالله وأنا ندق الباب مرة الأولى ما كاين والو وأنا تنقول معا راسي يارب ما يكون حتا واحد هنا باش نرجعو لدارنا وأنا نعاود دقيت المرة التانية وأنا نسمع صوت تاع خطوات وتفتح الباب بانت لينا واحد المرأة ماشي كبيرة بزاف في العمر لكن وجهها كان شارف وفيه كترة التجاعيد وتيخلع...💥بقات غير تتشوف فينا وأنا نغز هيتم لي كان حتا هو مخلوع كتار مني باش إهضر معاها واقول شي حاجة هو لي تيعرف عليهم كثر مني. وهو يهضر معاها .هيتم: السلام عليكم الحاجة لباس عليك ???. واش كاين السي الحاج حمزة???هي بقات غير تتشوف فينا ما قالت حتا كلمة وهو يعاود هيثم قال ليها صافي الحاجة غير نمشيو ???وهي ترجع شوية للوراء وحلات الباب مزيان وشيرات لينا باديها باش ندخلو ودخلنا وباقين مخلوعين لمهم لداخل كان أسوء من لي فالخارج كانت البراكة كاملة مخزة ومعفونة ومضلمة والجدران موسخين ولحشرات في الأرض لي كان تيتسمع هير صوت قطرات الماء لي تتطيح فوقها ودايرة الخز في كل بلاصة كانت البراكة بحال شي قبر.وفعلا الناس ما غلطوش فاش سماو هاد لبلاسة بي برارك الموت أنا بديت تنقرا أي سورة تاعت القرآن طاحت ليا على بالي فديك الوقيتة واحد الشوية وانا نسمع صوت هيتم حدايا قال السلام عليكم يا أهل الدار.خلعني بداك الصوت تاعو حيت كان مخلوع حتا هو يلاه بغيت نقول ليه هضر بشوية وانا نسمع واحد الصوت من الداخل قال وعليكم السلام. وزاد خلعني هاد الصوت كتر من صوت غليض وعارق وتيتعاود معا جدران البراكة لي خاوية ضرت ورايا باش نسول المرأة واش هدا هو الحاج حمزة ما لقيتهاش حدانا ما عرفناش فين مشات وحتا لباب منين دخلنا ما كاينش بلاصتو ولاو ضايرين بينا هير الحيوط والجدران نقزت من بلاصتي وانا نغوت هيثم...هيثم فين الباب منين دخلنا وفيناهي المرأة لي حلات علينا ودخلاتنا ...هيثم تبدل فيه اللون ولا بحال إلا حيدتي ليه لسانو ما بقا تينطق بحتا كلمة وفشل ما بقاش قاد إبقا واقف علا رجليه وهداك لي معرفناش شكون لي كاين لداخل كان تيسمع فينا وهو يعاود اقول تفضلو دخلو عندي وأنا نفهمكم أش كاين تفضلو. أنا وهيتم بقينا غير تنشوفو في بعضياتنا ما عرفناش أش نديرو تابانو لينا شي شراجم وعندنا نفس الفكرة هي نهربو منهم وخا كانو صغار ما يقدروش إخرجونا لكن نحاولو واحد الشوية تشجعت وأنا نقول والله حتا نكمل لي بغا يوقع إوقع وفعلا دخلنا لعندو أنا كنت متوقع أني غادي نلقا شي حاجة من غير الإنس لكن لقيناه واحد الانسان كالس في كرسي المعوقين وكان كبير في العمر وكاينة حداه واحد الكاشة في الأرض كاملة وسخ وغبرة كان معلق حداه شي أكياس في واحد الحديدة بحال (الصيروم تاع السبيطار) وكان خارج منها تيوات (أنابيب) وداخلا في عنقو وملي بقيت تنشوف في داكشي بدهشة وخلعة واستغراب هو قال ليا هادشي هو لي تيخليني نقدر نحرك هير راسي وعنقي. أنا ما بقيتش عارف أش نقول ليه بغيت نبتاسم ما قدرتش ندير حتا حركة لأني فاش شفت في وجهو كان تيخلع ما كانتش عندو واحد العين كانت محيدلو من مكانها وتيبان العضم تاع الجمجمة تاعو والعين التانية كانت بيضاء تماما كان بصير ما تيشوفش وهنا آلمني الوضع تاعو وبقيت تنفكر معا راسي أش دار هاد الانسان حتا تلاح بحال هكدا واش لي خلاه إبقا هنا أصلا.بقيت غير سارح ما عرفتش أش غادي نقول فداك الوقت واحد الشوية هيتم حيد داك السكات لي كان وقال ليه هيثم :الحاج هديك لمرأة لي حلات علينا الباب فين مشات. هو حدر راسو وقال ببساطة: رجعات من البلاصة منين جات.هيثم رد :ما فهمتش من إنا بلاصة.هو بتاسم بألم وبقا تيشوف في الأرض وقال رجعات لبلاصة لي تحت رجليك لي كولنا غادي نرجعو ليها (التراب)...:💥أنا معا الخلعة وهو بحال إلا عاود فكرنا في الموت قلت واحد الأية تاعت القرآن بصوت منخفض هو هير سمعها وتعصب والملامح تاع وجهو تبدلات وغوت عليا وقال لا ما تعليش صوتك ما تقراش القرآن هنا إلا سمعوك غادي يخرجو ما تخليهمش إسمعوك عفاك...وبقا تيعاود فيها.. أنا تسمرت بلاصتي بالخلعة تاعت الصوت تاعو .هيثم تكلم وسولني بصوت الخلعة أكتر مني هاد المرة: والباب لي دخلنا منو علاش ما بقاش كاين.الراجل رد عليه وحتا هو ولا مخلوع بحالنا ملي سمعني قريت القرآن : الباب كان خاصو إغبر حينت القبور ما فيهاش أبواب.وأنا نتفزع مرة أخرى وهضرت بلاما نفكر وقلت ليه: -قبور ؟؟ واش حنا في القبر نتا أش تتخربق.وملي أنا تنغوت بصوت عالي وجهو تيزيد إتبدل وشداتو الخلعة أكتر منا وتيشوف في جنابو بهيستيريا وخا هو ما تيشوفش تيتلفت جنابو بحال إلى تيشوف ضار جيهت هيثم وقال ليه :عفاك خلي صاحبك ما يغوتش أنا ما ما بغيتهمش إرجعو.....ما بغيتهمش إرجعو...أنا غوت تاني :- شكون هادو لي ما بغتيش إرجعو نتا علاش تتكلم الحاج ؟هاد المرة هيثم لي رد عليا و قالي :دبا غير سكت وخلينا نعرفو الموضوع واش لي واقع بالضبط.أنا رديت بعصبيه : أش من موضوع ولا الزمر هو قال بلي حنا في قبر واش عارف أش هادشي راه يعني حنا دبا ميتين ومدفونين تحت التراب.هيثم نتا هير صبر ونقص من الغوات حنا غادي نعرفو أش كاين وبقا تيدور عنيه في القبر لي حنا فيه ومخلوع الراجل قال بتوسل :خليوني نشرح ليكم أنا غادي نعاود ليكم كلشي..وقبل ما ينطق أي واحد منا بدا تيحكي لينا بسرعة.الحاج حمزة قال : أنا كنت خدام شيفور تنسوق واحد الشاحنة تاعت نقل البضائع وكنت عايش من هاد الخدمة بخير الحمد لله وخا كانت خدمة صعيبة لكن هدا هو القدر تاع الله.واحد النهار جاو عندي شي ناس باينة عليهم من الأثرياء باللبس والطموبيلات فاش جاو راكبين جاو تيسولو عليا أنا بالضبط. مشيت عندهم بداو تيشكرو فيا وتيقولو ليا بلي تيسمعو عليا كلام مزيان والناس عاودو ليهم عليا وعلا خدمتي المتقونة وبلي أنا تنوصل الأمانة في الوقت وبزاف تاع الهضرة الزوينة من بعد دخلو في الموضوع علاش جاو وقالو بلي أنا غادي نوصل ليهم واحد الشحنة تاعت السرديل المعلب أنا وافقت وسولت علا الخلاص تاعي واش هوما لي غادي إخلصوني ولا الناس لي لمن غادي نوصل الحمولة. بقاو تيشوفو في بعضهم وقال ليا واحد ملي ترجع حنا لي غادي نخلصوك وغادي نتهلاو فيك مزيان لحد هنا كان كلشي غادي مزيان...لكن لي مكانش مزيان هو العنوان لي غادي نوصل ليه الحمولة الطريق تاعو خاصنا ندوزو من المنطقة لي كنضن بلي راكم عرفتوها .اول ما شفت كلمة برارك الموت تراجعت علا كلشي أنا راجل عندي ولاد صغار وخاصني نكبرهم وما بغيتش نيتمهم لكن الفلوس لي عرضو عليا غراتني وزادت الأزمة لي كنت فيها داك الوقت الزوجة تاعي كانت حاملة وعندي مصاريف كتار وكانت الحركة عيانة وأنا محتاج لهادوك الفلوس باش نخلص الكرا تاع الدار والعديد تاع الكريدي لي كان عليا وضطريت باش نوافق ونمشي لهاد لبلاصة.قبلت وشارجاو الخدامة الحمولة في الشاحنة وكان وقت الإنطلاق تاعي معا 17:30 وكان هداك الوقت فصل الشتاء تيكون فيه النهار قصير ودغيا تتغرب الشمس. الحمولة كانت تقريبا شي 50 صندوق كملوها وركب معايا واحد من رجال صاحب الحمولة وشدينا الطريق..........الخوف والتوتر كان مسيطر على لجو في الشاحنة والراجل لي معايا كان هير ساكت ما قال والو في الطريق كاملة ما عرفت واش كان خايف بحالي ولا مالو وحتا أنا بقيت ساكت وكان الهم الوحيد تاعي هو نفوتو هاد المكان المخيف وهاد لبرارك لقدام تاع الموت بخير وعلى خير .أنا داك الوقت لي قربنا لديك لبلاصة بقيت تنطلب الله في خاطري وتنقول يارب أنا عندي وليدات وباقي محتاجين ليا ياربي إكون هادشي لي تنسمعو علا هاد المكان ما يكونش بالصح.على الساعة 11دخلنا منطقه البرارك وهو إطفا لينا الضو تاع الشاحنة جاب الله أنا كنت داير السكور وما وقفناش كملنا الطريق أول حاجة درتها هي طلعت الزاج لي حدايا حينت فين ما شفت جيهت لبرارك تنقول دبا تخرج ليا شي حاجة وتجرني من هنالمهم قطعنا شي أمتار في هاد لبلاصة ويلاه بديت تنحس بالراحة حتا تقلب كلشي .....أول حاجة بدات هو الراديو لي خدم بوحدو وبداو الإداعات تيتبدلو بوحدهم يلاه بغيت ندير إدي باش نطفيه وأنا نسمع واحد الغوتا خلعاتني وجمد ليا الدم في الركابي رجعت إدي وقلت بسم الله الرحمان الرحيم وشفت في الراجل لي معايا ما تحركات فيه حتا شعرة بقا مصمر بحا الأصنام شفت قدامي و بقيت مركز معا الطريقواحد الشوية حسيت بالشاحنة ولات غادية هير بشوية بحال إلا هازين جبل أنا فكرت نبقا نقرا القرآن وبصوت عالي لكن عاد ما زادت حماضت وهي تنفاجر واحد الرويدة تاعت الشاحنة.أنا غوت وجريت البولة(الدريكسيون) بعصبية باش ما نخليش الشاحنة تقلب حينت إلا تقلبات راه مصيبة كحلة والضو تاع السكور حتا هو بدا تينخافض ما بقا تيبان ليا والو في الطريق لي قدامي واقدر نصطادم بأي حاجة كانت فيها بقيت مزير على (الدريكسيون) حتا شفتو .........
لثانية واحدة شفت الشخص لي ظهر قدام الشاحنة , مشوفتش شكلو لأنه كان عباره عن كتلة من الفحم , عينه لي شعلو بضوء أحمر بحال الليزر عما ليا عنييا ملي مشا داك الضو تاع عينيه ما بقا تيبان ليا والوهير صفات ليا الصورة لقيت راسي قدام حيط كبير بغيت نوقف صافي الشاحنة ضربات في الحيط.......ساد الصمت لثواني و مكانش حتا صوت كان الهدوء تحركت من بلاصتي بواحد الألم وأنا حاس بحال إلى عضامي كاملين تهرسو. كانو دموعي مخلط معا دمي بغيت نعاود نديماري لشاحنة والو بلا فايدة عييت وشعلت كاع الضواو لي في لداخل شفت حدايا الراجل لي كان معايا أش وقع ليه لكن ما لقيتوش....الباب لي كان جيهتو محلول أنا خفت لا يكون طاح من الشاحنة فاش تزدينا معا الحيط بقيت تنعيط عليه والو ما كاين حتا شي رد تنطل من الزاج ما بان ليا والو وهنا قررت باش نخرج نطل عليه واش مات ولا باقي حي.... ولا أش هاد الموصيبة فاش طحنا ما كنتش عارف فديك اللحضة أن هاد القرار هو أسوء حاجة لي درت في حياتي أول ما خرجت راسي باش نطل برا الشاحنة حتا بانت ليا واحد اليد كحلا جاية جيهت وجهي........ومعا الخلعة كنت غادي نفقد التوازن تاعي ونطيح في الخارج لكن رجعت بالزربة لداخل وسديت الباب وشفت واحد الجسم كامل كحل بحال إلا محروق تزدا معا الباب كان محروق تماما من راسو حتا لرجليه ما تتبان فيه حتا حاجة واضحة من غير عينيه لي كانو بيضين وفيهم عروق حمرين و الدم غادي انقز منهم .ضرب في الباب طاح وناض و هو يصدر صوت شبه الانين دخل إديه بحال إلا باغي يشد في الكوسان لي حدايا وأنا بالغريزة تاعتي هزيت رجلي وأنا نورك ليه على إديه باش إبعدها وكانت الخلعة فديك اللحضة كان غادي إسكت ليا القلب .........
وقلت معا راسي راه إقدر إتألم واطلق من الكوسان وابعد مني لكن الأمر كان أسوء ملي ضربتو تقطعات ليه إديه وهو يغوت واهد الغوتا زلزلات المكان كامل. وهو يرجع للوراء الصوت لي سمعت ما كانش عادي كان بحال صوت الوحوش والحيوانات. الفكرة لي طاحت في راسي هي نسد الباب منين كان باغي ادخل ورجعت تكمشت في بلاصتي وما قدرتش نحيد عنيا من جيهت الباب وبقيت تنردد في القرآن والأذكار .اليد لي بقات حدايا تاعو كانت تاع الانسان لكن هو ماشي بنادم. أنا حاولت نشوف تاني أش كاين في الخارج لكن هير من الزاج باش نعرف واش هو مشى ولا باقي. والأسوء أنو ممشاش باقي وهاد المرة ماشي هير بوحدو .كانو بداو تيتجمعو وخا الضو كان ضعيف كنت تنشوفهم ماشي واحد ولا جوج ولا عشرة ولا عشرين كانو أجسام كحلة محروقة ما عرفتهم صغار ولا كبار واش إنس ولا الجن.هادو كانو هوما سكان برارك الموت لي الناس كانو تيحكيو عليهم وطلعات القصة فعلا بصح هادو هوما الناس لي تحرقو وماتو في هاد البرارك بداو كلهم ضايرين بالشاحنة وشافو فيا من الزاج طلعو لفوقها وبداو تيضربو فيها بإديهم من برا كانو مدورين بيا تماما بأعداد كتيرة انا بقيت مصدوم وما عارفش أش لي ندير فهاد الوقت حكماتني الخلعة وليت كاملي تنترعد وقلبي غادي يوقف ولا يخرج من بلاصتو تخيلت إلا هرسو الزاج ودخلو ليا إديهم وجروني. بقيت هير تنغوت وتنطلب النجدا والو ما كاين لي اسمعني في هاداك الخلاء كانو غير هوما لي بقاو تيزيدو إضربو في الشاحنة أكتر...وأكثر...وأكتر .. وأكتر..........فواحد اللحظة ما بقاوش تيضربو ونزلو كاملين من الفوق رجعو كاملين للوراء وبقيت تنسمعهم تيهضرو بكلام جماعي ما مفهومش مرة بأصوات رجال ومرة بأصوات لعيالات ما فهمت والو لمهم هو أنهم بعدو مني.هزيت راسي فالزاج نشوف فين مشاو فالظلام لكن مابقا تيبان ليا حتا واحد فيهم ورجع تاني الهدوء والصمت لي حتا هو تيزيد من الخلعة لي فيا ....
فهداك الوقت بقيت تنفكر فشي حاجة لي غادي ندير... شفت في جيهت الطريق ما تيبان ليا والو وأنا تنموت بالخلعة لكن هدا هو الحل لي كان عندي ما يمكنش نبقا هنا للأبد يا نموت وسط هاد الشاحنة يا نموت وأنا تنحاول نهرب .كاين احتمال كبير إلا هربت من الطريق منين جينا نقدر ننقد حياتي. والإحتمال الأكبر أنهم إشدوني حدا الباب ونموت.ما كان عندي حتا شي حل تاني هزيت راسي وشهدت الشهادة تاعت الموت وحليت الباب وعطيتها لجريا وبلا ما نتلفت اللور ولا نعرف فين تنجري تعكلت بشي حاجة وعاودت نضت بالزربة كملت الجري بكل الجهد لي فيا وعندي يقين بلي أنا نقدر نهرب ونبعد من هنا.لكن ما كنتش تانشوف حتا فين تنحط رجليا. عاودت تعثرت وطحت وهاد المرة طاح فوق مني شي واحد منهم كان ثقيل عليا يلاه بغيت نفلت منو ونوض نكمل على الجري وهو اشدني واحد تاني من إدييا والتالت من راسي صافي تجمعو عليا كل واحد مني شادني وجروني باش إرجعوني جيهت الشاحنة...........لمهم الوقت فاش قدرت نحرك راسي أخيرا شفت لي ما كنتش متوقعو باب الشاحنة الخلفي محلول والصنادق لي كانت فيها كلها مبعثرة فبلاصة... والراجل لي كان معايا بان ليا واقف معاهم وهو لي تيلوح ليهم الصنادق.هي مكانتش صنادق تاع السرديل هدا كان لحم الإنسان مقطع وأعضاء بشرية بقيت مصدوم من هاد الواقعة لي شفت وداك الراجل لي كان معايا شافني وبدا تيضحك .قالي بسخريه :معليش الحاج حنا مضطرين نخليوك هنا الإخوان كلاو لكن هوما محتاجين شي واحد إبقا عايش معاهم هنا باش إخدمهم أنا مهمتي سلات ملي وصلتك حتا لهنا يلاه سمحلي وخليتك على خير.
ما دينهاش في كلامو بقينا تنجريو هوما قربو لينا وبغاو إشدونا وأنا نغوت هيثم أش المعمول دبا أش غادي نديرو وصلنا حدا واحد الشرجم كان عالي هو الحل الوحيد لي عندنا شبك إديه وقال ليا نقز أنت الأول وطلعني معاك ...رجعت شفت فديك المخلوقات قربو لينا وقلت ليه هيثم وإلى شدوك. وهو يغوت وقال ليا ما كاينش الوقت يلاه نقز ولا غادي نموتو بجوج طلعني لداك الشرجم وتعلقت يلاه بغيت نمد ليه إدي باش نطلعو معايا وأنا نسمع الغوات تاعو وما بقاش تيبان ليا وسط داك العرام لي دارو عليه دوك المخلوقات ما بقيتش عارف أش غادي ندير وما بقاش إمكن ليا نعتقو نقزت للخارج وهربت بقيت تنجري بحا الهبيل تنجري وتنحمد الله لي خرجت من تما وبقيت تنغوت بحال المجنون حتا وصلت لواحد المكان فيه الناس وطحت في الأرض وبقيت غير تنتمتم وتنغوت ما عارف أش تنقول تجمعات عليا الجوقة تاعت الناس بغاو إعرفو أش وقع ليا لكن فين هو اللسان لي غادي إتكلم ملي ما فهمو فيا والو داوني للمستشفى.بقيت شهرين في صدمة عصبية في هاد السبيطار..ملي شافوني ما تعافيتش من إتر الصدمة داوني للمستشفى الأمراض العقلية والنفسية حتا واحد ما كان متيق كلامي ولا حتا مستاعد باش إسمعو ولا يعرف شي حاجة على برارك الموت. ما بقيتش تنقول هاد الواقعة لحتا واحد حتا عاودتها ليكم الأن دازت شهور عدة وأنا ما تنخرجش من المستشفى. وتانسمع شي وحدين تيقولو بلي الناس ولات تتختافي وتيلقاو جثث مسروقة منها الأعضاء أنا عرفت شكون هدا هيثم هو لي بقا خادم لدوك الموتى تاع البرارك وأنا ديما تنحسب راسي منهم حيت حتا أنا ميت وعارف أن هيتم جاي جاي. إهديني باش إياكلوني ولا نكون خادم ليهم .في كلا الحالتين هتكون نهايتي هناكوسط المتفحمين أكلي البشر .. في برارك الموت.
💥💥💥💥النهااااااااااااااية💥💥💥💥





مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق